أعلن السفير السعودي لدى واشنطن عادل الجبير صباح اليوم الخميس، بدء عملية عسكرية ضد الحوثيين تحت مسمى "عاصفة الحزم" تشمل ضربات جوية تشنها عشر دول خليجية وعربية.
هذا وأكدت مصادر اعلامية يمنية ان طائرات حربية خليجية باشرت بقصف مواقع للحوثيين في اليمن، موضحة ان السعودية تقود الهجمات العسكرية الجوية إلى جانب الإمارات والبحرين والكويت وقطر.
وذكرت المصادران القوة الجوية الخليجية نفذت غارة على قاعدة الديلمي العسكرية للحوثيين ومطار صنعاء ومدرجه، فيما تواصل المقاتلات التحليق فوق مدينتي عدن ولحج.
وأصدرت دول خليجية بيانا قالت فيه إنها استجابت لطلب الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي لردع ما أسمته العدوان الحوثي، ووفقا للبيان الخليجي فان العملية المسماة "عاصفة الحزم" هدفها حماية ما وصفتها الحكومة الشرعية في اليمن.
وجاء في البيان الذي بثته وكالة الأنباء السعودية "قررت دولنا الاستجابة لطلب فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية اليمنية لحماية اليمن وشعبه العزيز من عدوان الميليشيات الحوثية التي كانت ولا تزال أداة في يد قوى خارجية لم تكف عن العبث بأمن واستقرار اليمن الشقيق".
وقال وزير الخارجية اليمني رياض ياسين إن الضربات تستهدف القوة الجوية للحوثيين وقدرتهم على إطلاق الصواريخ.
وفي السياق، أكد محمد مارم مدير مكتب الرئيس اليمني، ان هادي ما زال داخل قاعدة عسكرية في، وأضاف "الرئيس في حالة معنوية عالية ويوجه الشكر لدول الخليج ومصر والأردن والسودان وكل دول المنطقة".
من جانبه، أعلن البيت الأبيض موافقة الرئيس الأمريكي باراك أوباما على تقديم الدعم اللوجستي والاستخباراتي للعملية العسكرية في اليمن.