قال مدير دائرة الإحصاء في هيئة شؤون الأسرى والمحررين عبد الناصر فروانة في بيان له، "إن سلطات الاحتلال الإسرائيلي لم تستثنِ المرأة الفلسطينية يوماً من استهدافاتها واعتقالاتها، واعتقلت منذ عام 1967 قرابة (15000) مواطنة فلسطينية،

بينهن أمهات وزوجات وقاصرات وطالبات ونائبات في المجلس التشريعي. ومنهن نحو (1200) مواطنة منذ بداية انتفاضة الأقصى في سبتمبر/أيلول عام 2000. فيما لا تزال تحتجز في معتقل هشارون (20) أسيرة، بينهن (7) أسيرات لهن أزواج وأشقاء في المعتقلات الأخرى وترفض سلطات الاحتلال السماح لهن بزيارة أقربائهن المعتقلين".

وأضاف فروانة بأن الأسيرة لينا الجربوني والمعتقلة منذ نيسان/أبريل عام 2002 "أقدمهن جميعاً، وهي من المناطق المحتلة عام 1948 وتقضي حكماً بالسجن لمدة 17 سنة، أما أصغرهن فهي الأسيرة ديما محمد سواحرة (16) عاماً، من سكان جبل المكبر بالقدس وهي طالبة مدرسة في الصف الحادي عشر واعتقلت يوم 312014 وحكمت بالسجن 18 شهراً".

وأكد على ضرورة تكثيف العمل لإطلاع نساء العالم اللواتي يحتفلن بيوم المرأة العالمي، على معاناة المرأة الفلسطينية عامة والأسيرة خاصة، وما يتعرضن له من انتهاكات وجرائم من قبل الاحتلال وجنوده ومستوطنيه وسجانيه.

يشار إلى أنه يصادف يوم غد الأحد 8 آذار/مارس، يوم المرأة العالمي، حيث يحتفل العالم بهذه المناسبة، تقديراً للمرأة وتكريماً لدورها ووفاءً لتضحياتها، وإصراراً على ضرورة تحسين أوضاعها وانتزاع حقوقها المسلوبة.