وصل وفد قيادي من حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، برئاسة الأمين العام الدكتور رمضان عبد الله إلى مصر ظهر أمس السبت.
وبدأ الوفد لدى وصوله بعقد لقاءات مع المسؤولين المصرين بهدف بحث استكمال المصالحة الفلسطينية وإعادة إعمار قطاع غزة، وآلية فتح معبر رفح.
وقال زياد النخالة نائب الأمين العام لحركة الجهاد الذي يشارك في اللقاءات عن أسباب الزيارة المفاجئة بأنه من الواجب على الكل الفلسطيني طرق الأبواب الموصدة من أجل خلق بارقة أمل ولو بسيطة للتفريج عن أهالي قطاع غزة.
كما أكد بأن قضية فتح المعبر وإعادة الإعمار في قطاع غزة من أهم النقاط المطروحة للنقاش على الطاولة مع القيادة المصرية، وأن هناك اهتمام مصري واضح بمقترحات الحركة حول الحلول المطروحة للقضايا العالقة، لا سيما المعبر.
وقال النخالة بأن وفد الجهاد التقى عدداً من القيادات المصرية وهم ينتظرون الآن الوقت المناسب لبحث بعض النقاط مع مسؤولي حركة حماس المتواجدين في القاهرة وعلى رأسهم الدكتور موسى أبو مرزوق، لوضع حلّ شامل يتم الالتزام به من جميع الأطراف أمام القيادة في مصر.