أكد وزير الخارجية المصري سامح شكري، الموقف العربي والإسلامي الثابت تجاه قضية القدس، والرفض الكامل لكافة ممارسات سلطات الاحتلال والمتمثلة بالاستيطان ومصادرة الأراضي ومحاولات تغيير الطابع الإسلامي والعربي للمدينة باعتبارها جزءًا من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وشدد على الخطورة البالغة لاستمرار هذه الممارسات الاستفزازية لسلطات الاحتلال لتغيير معالم القدس المحتلة، مؤكداً على أهمية التحرك الدولى لوقف هذه السياسات الخطيرة.
وجاء كلام شكري خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده عقب الاجتماع مع وزير الخارجية الروسي سيرجى لافروف، على رأس الوفد الوزاري لمجموعة الاتصال التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي والذى يزور روسيا حالياً، والمكوّن من الأمين العام للمنظمة ووزير خارجية فلسطين وغينيا بالإضافة إلى السفير الأذربيجانى المسؤول عن ملف القدس بالخارجية.
وكان شكري قد أشاد خلال حديثه بمواقف روسيا المؤيدة للحقوق الفلسطينية.
