دانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأربعاء، استهداف مسجد الهدى وخط شعارات عنصرية على جدرانه في قرية الجبعة جنوبي بيت لحم في الضفة الغربية المحتلة.

وأكدت حركة الجهاد الإسلامي في تصريح لها ، أن الاعتداء على المساجد سياسة انتهجها الصهاينة منذ احتلالهم فلسطين عام 1948، حيث قاموا بارتكاب المجازر فيها، حرقها، وتحويل قسم كبير منها لكنس يهودية ومواقع استيطانية، فضلا عن تحويل بعضها الآخر إلى مراقص وحانات.

واعتبرت الحركة أن ما يحدث من جرائم تستهدف المقدسات ودور العبادة وماحدث للحرم الإبراهيمي الشريف قبل 21 عامًا ، ستبقى شواهدَ حيّة على إرهاب الاحتلال، داعية الشعب الفلسطيني لحماية المقدسات على أرضه.

كما ونوهت الحركة إلى تسابق قادة الاحتلال على استقطاب أصوت الناخبين في ظل الانتخابات المرتقبة من خلال إقدامهم على تدنيس المقدسات والمعالم الإسلامية، محذرتاً بأن الشعب الفلسطيني لن يسكت على هذا وسينتفض كما انتفض من قبل في وجه المجرم اريئيل شارون عندما اقتحم المسجد الأقصى في أيلول/ سبتمبر عام 2000.