قال الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله "ان مصير العالم اليوم يصنع في المنطقة وكما يصنع مصير شعبنا وبلدنا وكراماتنا ومستقبل أجيالنا"
وخلال خطابه بمناسبة احياء ذكرى القادة الشهداء مساء أمس الاثنين أوضح الأمين العام لحزب الله ان "تهديد التيار التكفيري ليس تهديدا لبعض الأنظمة بل لكل البلاد وكل الشعوب بل هذا تهديد للاسلام كدين ورسالة"، وأكد ان "هدف داعش هو مكة المكرمة والمدينة المنورة وليس بيت المقدس"، مضيفا ان "كل العالم اليوم سلّم أن هذا التيار التكفيري يشكل تهديدا للعالم والمنطقة، وفقط اسرائيل لا تعتبره خطرا وتهديدا".
واشار السيد حسن نصر الله في خطابه الى ان كل ما فعله التيار التكفيري يخدم مصالح كيان الاحتلال الاسرائيلي، قائلا "فتشوا عن الموساد الاسرائيلي والسي آي ايه المخابرات البريطانية".
وشدد نصر الله قائلا انه "يجب اعتبار المواجهة الفكرية والسياسية والميدانية ضد الارهاب دفاعا عن الاسلام"، داعيا شعوب وحكومات المنطقة إلى العمل سوية لمواجهة هذا الخطر، واضاف "نحن نعتبر أنفسنا ندافع عن إسلام نبينا محمد عليه الصلاة والسلام".
ولفت نصرالله الى انه بات على دول المنطقة ولاسيما الخليجية منها الى مقاربة ملفات المنطقة بطريقة أخرى، مؤكدا ان التهديد يطال الجميع، داعيا الحكومات للعمل على تجميد الصراعات القائمة، مؤكدا ان الولايات المتحدة الاميركية تستنزف شعوب منطقتنا وتؤسس من خلال الفكر التكفيري لأحقاد وعداوات كبيرة من شأنها تدمير المنطقة لمصلحة هيمنتها وقوة الكيان الاسرائيلي، وعليه أضاف أمين عام حزب الله انه يجب المبادرة لمواجهة هذا التيار وعدم السماح له بالتمدد.
ودان السيد حسن نصر الله في خطابه وحول جريمة قتل الاقباط المصريين في ليبيا، وتقدم بالعزاء من الشعب المصري والكنيسة القبطية بهذا الحادث الجلل.
(موقع فضائية فلسطين اليوم)