أكد عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي الشيخ نافذ عزام، أن كل ما حصل وسيحصل في الدول العربية من أحداث وتحديات كبيرة لن يلهي الشعوب العربية والإسلامية الحرة عن دعم القضية الفلسطينية التي تدافع عنهم بمواجهة الاحتلال.
وشدد على أنه مهما حصل في المنطقة من صراعات وأزمات ستظل القضية الفلسطينية هي الأولى للعرب والمسلمين، وعبّر عن أمله في أن تخرج الأمة العربية من هذه الصراعات لرسم غد أفضل للشعوب والمجتمعات العربية والإسلامية.
جاء ذلك خلال ندوة سياسية نظمتها حركة الجهاد (إقليم الوسطى) في مسجد سيد قطب بالنصيرات وسط القطاع، بحضور ثلة من أنصار وكوادر الحركة إلى جانب عدد كبير من المشايخ والوجهاء.
وقال الشيخ عزام: "القضية الفلسطينية تعيش أسوء مراحلها بسبب غياب الدور العربي الفاعل في الضغط على الاحتلال للدفاع عن حقوقنا".
وأوضح أن السنوات الماضية شهدت محاولات بائسة لتسوية القضية الفلسطينية إما بالحروب أو بالسياسة لكن كل تلك المحاولات باءت بالفشل في ظل التضحيات الكبيرة التي يقدمها الشعب الفلسطيني من شهداء وأسرى وجرحى.
وأوضح ان العملية السياسية تسير بعيداً عن الرؤية التي تحدثنا عنها مند سنوات وستظل هذه العملية مسدودة لأن هناك إجحاف كامل لحقوق شعبنا وهناك اغتصاب للمقدسات.