أعلنت باريس ولندن اليوم الأربعاء إغلاق سفارتيهما في اليمن، بعد ساعات من إغلاق السفارة الأمريكية بعد التهديدات التي توعدت باستهداف مصالح الدول الرافضة للإعلان الدستوري.
وأعلنت السفارة الفرنسية في صنعاء إغلاق أبوابها، بسبب تدهور الأوضاع الأمنية في البلاد، داعية رعاياها إلى مغادرة اليمن في أقرب الآجال.
وفي وقت سابق أغلقت بريطانيا سفارتها في العاصمة اليمينة صنعاء وقالت السلطات إنه سيتم إغلاق آخر منشأة دبلوماسية في أفقر بلد في العالم العربي بسبب الاضطرابات الامنية. كما دعا وزير شؤون الشرق الأوسط البريطاني توبياس إلوود المواطنين البريطانيين على "مغادرة اليمن فورا".
وقال إلوود: "استمر الوضع الأمني في اليمن في التدهور خلال الأيام الأخيرة. ومن المؤسف أن موظفي سفارتنا ومبانينا معرضون الآن لخطر متزايد".
وكانت السفارة الأمريكية في اليمن أعلنت يوم الأحد الفائت على موقعها على الإنترنت أنها "علقت جميع خدمات القنصلية حتى إشعار آخر" وعزت ذلك إلى الوضع الأمني في صنعاء، ثم أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية إغلاق سفارتها في اليمن بشكل نهائي، ورجحت مصادر اعلامية أن يغادر السفير الأمريكي برفقة طاقم السفارة من اليمن اليوم الأربعاء.