أكدتا حركتا الجهاد الإسلامي وحماس خلال اجتماع عقد يوم أمس الاحد في مدينة غزة على التمسك بالثوابت الوطنية وعدم التفريط بها وفي مقدمتها القدس وحق العودة والأسرى ومواجهة الاستيطان، كما تم التاكيد على خيار المقاومة كخيار استراتيجي للحركتين.
وأكدت الحركتان تمسكهما بتطبيق بنود ملف المصالحة التي تم التوقيع عليها، وأن تقوم الحكومة بكافة مسؤولياتها تجاه قطاع غزة وإنهاء معاناته، وخاصة الإعمار، وحقوق الموظفين.
هذا وناقشت الحركتان العديد من القضايا المشتركة الوطنية، وآخر التطورات على الساحة الفلسطينية والإقليمية، واضفتا ان السياسة الثابتة لهما احترام سيادة الدول العربية الشقيقة وحماية أمنها وعدم التدخل في شؤونها الداخلية والتمني لجميع الدول الأمن والاستقرار والنهوض بمصالح الأمة القومية العليا وفي مقدمتها قضية فلسطين ودعم الشعب الفلسطيني في مقاومته وصموده لنيل حريته وانهاء الاحتلال.