ذكرت مصادر أمنية أن 27 مسلحاً قتلوا في غارات جوية نفذها الجيش المصري اليوم الجمعة، في محافظة شمال سيناء في واحدة من أكبر العمليات الأمنية في المحافظة.
وكانت مروحيات الأباتشي قد ركزت عمليات القصف على عدة مناطق أهمها في قريتي أبولفيتة والتومة، ومزارع بمحيط مدينة العريش.
وجرى القصف الجوي بعد أن تلقت أجهزة الأمن معلومات بوجود تجمع لعدد من المسلحين التابعين لما يسمى "ولاية سيناء" بمنطقة اللفيتات جنوبي الشيخ زويد.
يشار إلى أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي كان قد قطع مشاركته في القمة الأفريقية بالعاصمة الأثيوبية أديس أبابا وعاد إلى القاهرة إثر الاعتداءات التي شهدتها سيناء.
وأصدر قراراً جمهورياً بتشكيل قيادة موحدة لمنطقة شرق قناة السويس ومكافحة "الإرهاب". وشدد السيسي في تصريحات له على أن الأمر بمثابة حرب على مصر التي تحارب أقوى تنظيم سري خلال قرنين.
وشهدت محافظة شمال سيناء نهاية الشهر الماضي عدة هجمات، حيث استهدفت 3 تفجيرات متزامنة مقاراً أمنية وعسكرية، وهجوماً بالأسلحة، ما أسفر عن سقوط 32 قتيلاً ونحو 50 جريحاً، وأعلن فرع تنظيم "داعش" في مصر مسؤوليته عن الهجمات الإرهابية.