قتل ما لا يقل عن 30 مصريا بين عسكري ومدني وأصيب أكثر من 60 آخرين جراء سلسلة عمليات تفجيرية نفذها قرب مقرات أمنية بمدينة العريش شمالي محافظة سيناء ليل أمس الخميس.
وبحسب الاعلام الرسمي المصري، فقد وقعت التفجيرات في رفح والعريش والشيخ زويد، حيث استخدم المسلحين قذائف الهاون وصواريخ وسيارات مفخخة وإطلاق نار كثيف.
وقال العميد محمد سمير المتحدث باسم الجيش المصري، إن "عناصر إرهابية قامت بالاعتداء على بعض المقار والمنشآت التابعة للقوات المسلحة والأجهزة الأمنية بمدينة العريش باستخدام بعض العربات المفخخة وقذائف الهاون، مضيفا في بيان له، أن العناصر المسلحة لجأت إلى استخدام بعض العربات المفخخة وقذائف الهاون، نتيجة للضربات التي وجهتها القوات المسلحة والشرطة المدنية ضدهم خلال الفترة الأخيرة بشمال سيناء.
فيما أعلن مصدر أمني مصري في محافظة شمال سيناء، أن سلسلة تفجيرات وقعت بالعريش ورفح المصرية استهدفت الكتيبة 101 في شمال سيناء بواسطة سيارة مفخخة". ولفتت المصادر الامنية ايضا الى ان مسلحين مجهولين قاموا بإطلاق 3 قذائف هاون على استراحة تابعة لضباط الشرطة وعدد من المواقع الأمنية بالمساعيد بالعريش.
هذا وقالت مصادر أمنية في القاهرة، إن "مسلحين استهدفوا معسكرا للأمن المركزي في رفح بقذائف آر بي جي متتالية".