أكد الأسير الجريح ماهر حمدي رشدي الهشلمون (30 عاماً) من مدينة الخليل جنوب الضفة المحتلة ؛ في رسالة له :" أنه ما زال يتعرض لإهمال طبي متعمد من قبل إدارة مصلحة سجون الاحتلال ويعاني من آلام شديدة في منطقة البطن والصدر، بسبب إصابته بعدة رصاصات لحظة اعتقاله من قبل قوات الاحتلال".
وأوضح الهشلمون في بأن "الشظايا الكثيرة الموزعة في منطقة الكبد والرئتين أدت لمشاكل كثيرة يعاني منها بشكل يومي"، مشيرا إلى أن الرصاصة التي أصيب بها بيده اليسرى لحظة اعتقاله أدت لكسرها وتم معالجتها بتثبيت بلاتين فيها.
وناشد الأسير ماهر الهشلمون في ختام رسالته جمعيات حقوق الإنسان والمؤسسات التي تعنى بشؤون الأسرى ضرورة التدخل الفوري للضغط على الاحتلال من أجل انهاء سياسة الإهمال الطبي المتعمد بحقه.
يذكر أن الأسير الهشلمون من مواليد الأردن بتاريخ 10/03/1984م، وعاد إلى أرض الوطن برفقة عائلته في العام 1998م، وهو متزوج وأب لطفلين وهما: عبادة ومريم، واعتقل من قبل قوات الاحتلال الصهيوني بتاريخ 10/11/2014م، بعد تنفيذه عملية بطولية في مفترق عتصيون، أدت لمقتل مستوطنة وإصابة اثنين آخرين، انتصاراً للمسجد الأقصى الأسير، وقد أمضى في سجون الاحتلال ما يزيد عن خمس سنوات في اعتقال سابق بتهمة انتمائه ونشاطه في صفوف حركة الجهاد الإسلامي، وبعد الإفراج عنه في عام 2005م التحق بجامعة الخليل لدراسة تخصص المحاسبة.