أكد الأسير منيف محمد محمود أبو عطوان "جنادية" (43) عاما من بلدة دورا قضاء الخليل ومن أسرى حركة الجهاد الإسلامي في معتقل الاحتلال برامون في رسالة وجهها  إلى مؤسسة مهجة القدس اليوم الأحد، أنه يعاني من إهمال طبي واضح ومتعمد

من قبل إدارة معتقل الاحتلال ومصلحة سجونه في رامون .  وانهم  لا يقدمون له العلاج اللازم بل يكتفون بالمسكنات فقط. وأوضح الأسير في رسالته " أنه يعاني من ضعف في النظر وتشويش في الرؤية ونقاط سوداء في العين، مضيفاً أنه تم نقله إلى المستشفى مرات عديدة ويخبره الطبيب كل مرة أن عنده مشاكل في النظر ولا يقدم له العلاج اللازم.

وأنه تقدم بطلب لإدخال طبيب خاص لإجراء الفحوصات اللازمة لحالته إلا أن طلبه رفض من إدارة مصلحون السجون وإلى الآن منذ اعتقاله في العام 2002 لم يسمح له بإدخال طبيب خاص بدون أي سبب. وأن مشكلة النظر ظهرت عنده بعد تلقيه ضربة على رأسه أثناء التحقيق معه من قبل مخابرات الاحتلال.

وأكد الأسير إصابنه بديسك في ظهره وغضروف في الرقبة وأن إدارة السجون لا تتعاطى مع حالته الصحية ولا تقدم له العلاج اللازم فقط يعطونه المسكنات.

وطالب الأسير كافة المؤسسات الحقوقية والإنسانية واللجنة الدولية للصليب الأحمر للقيام بواجبها القانوني والأخلاقي والإنساني تجاه حالته الصحية وإدخال أطباء مختصين لتشخيصها وتقديم العلاج اللازم له, والعمل على وقف سياسة الإهمال الطبي المتعمدة التي تنتهجها إدارة مصلحة سجون العدو الصهيوني وحكومته المتطرفة بحق الأسرى والأسيرات وتقديم المتورطين في هذه السياسة للمحاكم الدولية لمعاقبتهم على الجرائم التي ترتكب بحقهم.

جدير بالذكر أن الأسير منيف أبو عطوان متزوج وأب لطفلتين وقد اعتقل من قبل قوات الاحتلال بتاريخ 29/12/2002 على خلفية الانتماء في حركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري سرايا القدس والتخطيط لعمليات عسكرية ضد قوات الاحتلال وحكمت عليه محاكم الاحتلال حكماً جائراً بالسجن الفعلي 5 مؤبدات بالإضافة إلى 40 سنة أخرى.