أفادت الفصائل الفلسطينية الـ14 حول مخيم اليرموك جنوبي العاصمة السورية دمشق، بأن الاجتياح الجديد لليرموك من قبل المجموعات المسلحة وعلى رأسها "جبهة النصرة" محاولة لإفشال المبادرة الفلسطينية،
في إدخال المساعدات الإنسانية للمحاصرين.
وأوضحت في بيان صدر عنها اليوم، أن محاولات إخراج الحالات الإنسانية والمرضية وطلبة الجامعات والمدارس وانتشار القوة الفلسطينية المشتركة على محيط المخيم أثار حفيظة تلك المجموعات للقيام بهذه الخطوة العدائية، ولإبقاء مخيم اليرموك رهينة بأيديها.
وأدانت في بيانها بشدة العدوان الجديد على مخيم اليرموك، لما يمثله من رمزية وطنية وسياسية، محملة المجموعات المسلحة وعلى رأسها "جبهة النصرة" المسؤولية الكاملة لما يجري في المخيم، مطالبة بالخروج الفوري منه.
كما تعهدت الفصائل الـ14 بـ"مواصلة الجهود الحثيثة من أجل تنفيذ المبادرة الفلسطينية التي حظيت بالإجماع الوطني الفلسطيني، والدعم المطلق من الحكومة السورية، وارتياح عموم أبناء شعبنا الفلسطيني لتحقيق عودة أهلنا الآمنة إلى مخيم اليرموك".