قالت محامية نادي الأسير جاكلين فرارجة اليوم الثلاثاء بعيد زيارتها لأسرى عتصيون أن الأسرى في مركز توقيف معتقل "عتصيون" لا زالوا يعانون من آثار المنخفض الجوي الأخير وتعرّض ملابسهم وفراشهم وأغطيتهم للرطوبة والبلل،
وانعدام توفّر الملابس الشتوية لهم، إضافة إلى انتشار الروائح الكريهة في الغرف.
وأضافت بأن إدارة المعتقل قد نكّلت بهم خلال الموجة الثلجية؛ إذ كانت تضع الطعام للأسرى في السّاحة الخارجية للمعتقل، وتسمح لهم بالخروج لتناوله بعد مضي ثلاث ساعات على وضعه، يكون خلالها قد امتلأ الطعام بالماء والثلج، وفقد صلاحيته، مضيفة أن الإدارة قامت أيضاً بتقليص وقت "الفورة" إلى عشرة دقائق فقط في اليوم.
يذكر أن معتقل "عصيون" تابع لـ"قيادة" جيش الاحتلال، ويقع في منطقة عسكرية بين محافظتي الخليل وبيت لحم جنوب الضفة الغربية المحتلة، ويتم إحضار المعتقلين الجدد إليه ريثما يتم تحويلهم إلى مراكز التحقيق، ويعتبر "عتصيون" من أسوأ مراكز الاعتقال؛ إذ تنعدم فيه الشروط الأساسية للحياة، كالأطعمة النظيفة والكافية، والملابس والأغطية الشتوية.