أعلنت القوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية في قطاع غزة عبر بيان لها صدر اليوم الثلاثاء رفضها للمشروع المقدم لمجلس الأمن،
والذي يتوقع أن يتم التصويت عليه اليوم مؤكدة أن المشروع ينتقص من الحقوق والثوابت الوطنية الفلسطينية خاصة موضوع عودة اللاجئين،حرية الأسرى ، والقدس، والحدود، داعية لسحبه فورا من التداول .
كما أن المشروع يطرح جدولا زمنيا لإنهاء الاحتلال يفتح الطريق للتفاوض الثنائي برعاية أمريكية مما يعني الاستمرار في دوامة التفاوض والانحياز الأمريكي مجددا وشدد الموقعون على البيان رفضهم العودة لمنهج التفاوض العبثي.
مؤكدين أن حل قضية اللاجئين يجب أن يتم وفق قرار الأمم المتحدة 194 والمتعلق بالتعويض وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى بيوتهم التي هجروا منها، باعتبار هذا الحق لب الصراع الفلسطيني الصهيوني وأنه غيرقابل للتصرف.
كذلك أكد الموقعون على حق شعبنا في المقاومة بكافة أشكالها والتي أقرتها الشرائع الدولية في مواجهة الاحتلال، وترفض أي محاولات لوسم نضالات الشعب الفلسطيني بالعنف والإرهاب ، وأن القدس ستبقى عاصمة الشعب الفلسطيني ، ورفض أي مساس بحقنا فيها. داعين إلى تضافر الجهود من أجل استكمال تحقيق المصالحة الوطنية واستعادة الوحدة لمواجهة التحديات التي تواجهه القضية الفلسطينية وفي مقدمتها فك الحصار عن القطاع، وتسريع إعادة الأعمار.