جددت الفصائل الفلسطينية رفضها مشروع القرار الذي قدمته السلطة لمجلس الأمن لإنهاء الاحتلال، مؤكدين أن التغييرات التي جرى تعديلـها على المسودة لا يحقق ما يصبو إليه الشعب الفلسطيني لما فيه من ثغرات كثيرة
أصدرت حركة الجهاد الإسلامي بيانا قالت فيه إن مشروع القرار المقدم بغطاء عربي هو في حقيقته عرض مجاني لتصفية قضية فلسطين، ومستند في صياغته إلى ما لا يغضب أميركا ويرضي كيان الاحتلال.
بدورها حركة حماس طالبت منظمة التحرير بالعودة إلى الإطار الوطني الواسع لوضع استراتيجية وطنية موحدة تستعيد الحقوق المغتصبة.
في حين اعتبر عدد من فصائل منظمة التحرير كالجبهتين الشعبية والديمقراطية وحزب الشعب، تقديم المشروع إلى مجلس الأمن من دون إطلاع اللجنة التنفيذية للمنظمة عليه، تفردا من رئيس السلطة محمود عباس في التصرف بحقوق الشعب الفلسطيني.
حركة الأحرار الفلسطينية رفضت وبشكل قاطع القرار كونه يحمل خطرا حقيقيا على الثوابت الوطنية.