شيعت جماهير غفيرة من المواطنين جثمان الشهيد الفتى إيهاب سحويل (15 عاما)، الذي ارتقى متأثراً بجروح خطيرة كان قد أصيب بها خلال العدوان الأخير على قطاع غزة.
وسادت حالة من الغضب أجواء بلدة بيت حانون مسقط رأس الشهيد، فيما دعت عائلته إلى دعم المقاومة بكافة أشكالها على اعتبار أنها الطريق الأنجع للتصدي للاحتلال.
وكانت مصادر طبية فلسطينية قالت أن الفتى سحويل دخل مرحلة الموت السريري قبل نحو أسبوع، وذلك بعدما قرر الأطباء في مستشفى "إيخلوف الاسرائيلي" رفع الأجهزة المساعدة عنه، بذريعة تدهور حالته الصحية وعدم استجابته للعلاج.
ولفتت المصادر الفلسطينية أن سلطات الاحتلال رفضت السماح لعائلة الشهيد سحويل بزيارته في المستشفى إلا قبل ساعة فقط من استشهاده.
وكان سحويل قد أصيب ثاني أيام عيد الفطر المبارك جراء قصف جيش الاحتلال العشوائي على بلدة بيت حانون شمالي القطاع، ويذكر أن سحويل لاعب فريق أهلي بيت حانون لكرة القدم.