ذكرت مصادر ليبية أن اشتباكات اندلعت اليوم الأحد، قرب معبر راس جدير الحدودي الرئيسي مع تونس.
وأوضحت المصادر أن تلك المعارك دارت بين مجموعات مسلحة محسوب كل منها على إحدى الحكومتين المتنافستين في ليبيا.
هذا وتباشر الحكومة الليبية المعترف بها دوليا عملها في شرقي البلاد، كما توسع عملياتها العسكرية في الغرب، محاولةً استعادة السيطرة على المناطق الخارجة عن سيادتها، وذلك بتحالف مع قوات من منطقة الزنتان تطلق على نفسها اسم "الجيش الوطني الليبي".
وكان عمر السنكي وزير الداخلية في الحكومة المعترف بها قد أكد سيطرة قواته على معبر راس جدير، غير أن رئيس بلدية زوارة نفى الخبر وأشار إلى أن المنطقة تعرضت للقصف الجوي ما أودى بحياة 4 أشخاص، لكن قوات الجيش الوطني الليبي لم تسيطر عليها.
من جهتها، أكدت الداخلية التونسية أن المعبر الحدودي لازال مفتوحا، غير أنها حذرت مواطنيها من التنقل حرصا على سلامتهم.
وتشهد ليبيا صراعا بين حكومتين إحداهما في شرق البلاد معترف بها دوليا، والأخرى في العاصمة طرابلس.