اتهم وزير أمن الاحتلال "يتسحاق أهرنوفيتش" مساء الخميس، حركة "حماس" بالوقوف خلف العمليات الأخيرة في مدينة القدس المحتلة بموجب معلومات حصلت عليها "إسرائيل" بهذا الاتجاه.
وقال "أهرونوفيتش" خلال كلمة ألقاها أمام مجموعة من الطلاب في مستوطنة "كريات اونو"، إن لديه معلومات بتوجيه حماس عناصر من شرقي القدس المحتلة للقيام بالعمليات ضد الأهداف "الإسرائيلية" ما يؤدي لإشعال الساحة المقدسية والتسبب بأضرار جسيمة كما قال.
وأضاف "أن الأمن الإسرائيلي نجح في تشخيص بنية تحتية لحماس في القدس حيث اعتقل جزء منهم بما فيها الخلايا الأخيرة في الضفة الغربية"، منوهاً إلى وجود إثباتات على وجود علاقة وخاصة بين حماس في الخليل وفي غزة وفي القدس المحتلة .
ودلل الوزير "الإسرائيلي" على ذلك بزعم أن 80% من "ملقي الحجارة" المعقلين لدى الاحتلال طالبوا بالاحتجاز في أقسام حماس داخل السجون والانضمام لصفوف التنظيم.
وشهدت القدس المحتلة والضفة الغربية خلال الأسابيع الأخيرة عدة عمليات دهس وطعن ضد "إسرائيليين" على خلفية تصاعد الاعتداءات بحق المسجد الأقصى المبارك.