قال قيادي بارز في حزب التجمع اليمني للإصلاح، اليوم السبت، إن الحزب اتفق مع جماعة أنصار الله "الحوثي" على فتح حوار لمعالجة التداعيات التي وقعت بعد دخول الحوثيين إلى العاصمة صنعاء.
وأوضح زيد الشامي، رئيس الكتلة البرلمانية لحزب التجمع اليمني للإصلاح أن حزبه "اتفق خلال لقاء وفد تابع له مع عبد الملك الحوثي زعيم الحوثيين على بدء صفحة جديدة، وفتح حوار لمعالجة التداعيات التي حدثت بعد دخول الحوثيين صنعاء في أيلول (سبتمبر) الماضي".
ويُقصد بالتداعيات الهجمات التي تعرضت لها مقرات ومنازل تابعة لحزب الإصلاح من قبل مسلحي الحوثي بعد دخولهم صنعاء.
وتوقع الشامي أن يصدر توجيهات مباشرة من قبل عبد الملك الحوثي بمعالجة هذه التداعيات.
وقال "هناك جدية ورغبة لحل الوضع المتوتر بين الطرفين"، لافتاً إلى أن "استمرار الخلاف لن يؤدي إلى استقرار اليمن".
وشدد على أهمية التعاون بين جميع الأطراف، لما فيه مصلحة البلاد.
ورغم توقيع اتفاق السلم والشراكة في اليمن إلا أن البلاد لاتزال تشهد مواجهات متفرقة.