قال العاهل الأردني عبدالله الثاني، في رسالة وجهها إلى رئيس لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني عبدو سلام ديالو، إن القضية الفلسطينية هي جوهر الصراع في الشرق الأوسط،

وستبقى المنطقة تعاني من غياب الأمن والاستقرار، وفقدان الأمل، وازدياد وتيرة الخوف والقلق من مخاطر مستقبلية، ما لم يتم التوصل إلى سلام عادل وشامل ودائم بين الجانبين الفلسطيني و"الإسرائيلي".

وفي رسالة وجهها بمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني الذي تنظمه الأمم المتحدة هذا الأسبوع في 29/11/2014، قال: "يسرنا أن نعرب لكم ولجميع أعضاء لجنتكم الكريمة، عن بالغ شكرنا وعميق تقديرنا على جهودكم الموصولة والخيّرة التي تبذلونها منذ سنوات طويلة، لنصرة القضية العادلة للشعب الفلسطيني الشقيق، في مختلف المحافل الدولية، وتسخير كل الطاقات والإمكانات، للدفاع عن حقوقه غير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة، على ترابه الوطني".

كما أكد الملك الأردني بأن بلاده مستمرة بالدفاع عن القدس الشريف، مستندا إلى واجبه الديني والتاريخي، والوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية بالقدس المحتلة.