قال أمين عام سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، ياسر عبد ربه، إن الحكومة "الإسرائيلية" تسعى لإطلاق "أبشع" أنواع الصراع والحروب في العالم، من خلال تحويل الصراع إلى صراع ديني.
وأضاف عبد ربه، في كلمة له خلال حفل افتتاح فعاليات "المؤتمر الدولي للهيئات المحلية"، في مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، الجمعة، قائلاً: "في القدس قوى متطرفة تقودها حكومة "إسرائيل"، التي سعت ولا تزال تسعى إلى إطلاق أبشع أنواع الصراع والحروب في العالم، حرب دينية تقود إلى المزيد من إشعال التوتر في المنطقة والعالم وليس في فلسطين".
وتابع في المؤتمر الذي حمل عنوان "متحدون من أجل دولة فلسطين"، "نحن الأحرص على وضع حد للصراع للمحافظة على طابع القدس المنفتح الإنساني والذي يريد أن يحفظ للمؤمنين حقوقهم بشكل متساوي".
ومضى قائلاً: "نحن أبرز المكافحين ضد الإرهاب والعنف، ولن يكون الإرهاب يوماً خياراً، الإرهاب مصدره الاحتلال، والدليل هو أن نقول أن 2500 شهيد سقطوا في غزة قبل شهرين فقط، ثلثهم من النساء".
وأشار أمين سر اللجنة التنفيذية أن القيادة الفلسطينية "تسعى لوضع حد للإرهاب من خلال التوجه إلى مجلس الأمن واستصدار قرار لتحديد موعد لإنهاء الاحتلال وفق جدول زمني"، داعياً العالم لدعم المشروع الفلسطيني.