أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين يوسف الحساينة على أن الإجراءات التي يتخذها مجلس وزراء الاحتلال المصغر "الكابينت" تعتبر إعلان لاستمرار الحرب على الشعب الفلسطيني ومقدساته.
وأضاف أن "الكابينت" يغطي على جرائم المتطرفين وقطعان المستوطنين معتبراً زيادة منح رخص السلاح للمستوطنين بمثابة ضوء أخضر جديد للاستمرار في الاعتداءات على أهلنا الصابرين المرابطين في القدس والمسجد الأقصى وذلك يتطلب منا موقفاً فلسطينياً موحداً لمواجهة العدوان والحرب المتواصلة من خلال تشكيل غرفة عمليات شعبية وفصائلية مشتركة لانتفاضة القدس وتوفير كل متطلبات صمود أهلنا الأبطال في مدينة القدس.
ودعا الحساينة السلطة الفلسطينية إلى وقف التنسيق الأمني مع الاحتلال لأن طريق المفاوضات استنفد كل ما لديه ولم يؤد إلا لمزيد من التغول والعدوان "الإسرائيلي".
وأوضح الحساينة أن العدو لا يريد "السلام" ولن يقدم أي تنازلات للسلطة من خلال المفاوضات، مشيراً إلى أن الإدارة الأمريكية تخادع العرب والمسلمين وهدفها خفض وتيرة الصراع لإعطاء الاحتلال المزيد من الوقت لتغيير معالم وهوية وشخصية القدس العربية والإسلامية وخلق وقائع جديدة على الأرض.