باركت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين العملية البطولية في القدس المحتلة، والتي أدت الى مقتل 7 مستوطنين وإصابة 15 آخرين.
وقالت الجهاد في بيان لها "أن عملية القدس تأتي كرد طبيعي على جرائم الاحتلال ومستوطنيه".
وأكدت الحركة على لسان الناطق باسمها داوود شهاب أن "الحالة الفلسطينية أمام انتفاضة وثورة حقيقية جاءت كرد طبيعي على السياسات الاحتلالية المتراكمة، وبفعل الاعتداءات المتواصلة بحق مدينة القدس ومسجدها".
وأوضح شهاب أن الشعب الفلسطيني لن يلتفت إلى دعاوى التهدئة في القدس والضفة المحتلة لسببين أولهما ان "إسرائيل" مستمرة في عدوانها على الفلسطينيين وطليقة اليد في الجرائم المتواصلة ضد المقدسات دون ان يحرك أحد ساكناً أو يلجم جرائمها، ثانيهما أن موجة الغضب العارمة في صفوف الفلسطينيين لم تولد في لحظة وجاءت نتيجة تراكم الاعتداءات بحق كل ما هو فلسطيني.
وأشار أن العملية تدلل على أن الشعب الفلسطيني لن يبقى صامتاً امام جرائم الاحتلال، لافتاً إلى أن لدى الفلسطينيين ما يحقق الرد والعقاب السريع على الجرائم "وعلى الاحتلال أن يتوقع مزيداً من الغضب العارم الذي يتأجج في الشارع الفلسطيني".
وطالب شهاب الجهات الداعية للتهدئة أن تترك المبادرة للشارع والشباب الفلسطيني وأن على السلطة نبذ التنسيق الأمني والتخندق إلى جانب الشارع الفلسطيني في مواجهته مع المحتل، داعياً العرب إلى دعم ومساندة الشعب الفلسطيني في انتفاضته ضد المحتل.
وكان 7 مستوطنين قتلوا وأصيب آخرون بجراح متفاوتة صباح اليوم، جراء عملية إطلاق نار على "كنيس هارنوف اليهودي" في القدس المحتلة.
ومن جهتها أكدت مصادر إعلامية إستشهاد اثنين من منفذي العملية على يد المستوطنين وشرطة الاحتلال.
إلى ذلك، اقتحمت قوات الاحتلال في وقت لاحق منزلي منفذي عملية القدس الشهيدين غسان وعدي أبو جمل في جبل المكبر بالمدينة المقدسة.