أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي الأستاذ يوسف الحساينة على أن منع الاحتلال دخول أعضاء لجنة التحقيق الأممية التي شكلها مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة
برئاسة القاضي الدولي "وليم شاباس" للتحقيق بجرائم الحرب التي ارتكبها الاحتلال في قطاع غزة أثناء العدوان الأخير الذي استمر لمدة 51 يوم والذي أدي إلي استشهاد ما يزيد عن 2000 شهيد جلهم من الأطفال والنساء وإصابة اكتر من 10000 آلاف مدني وتدمير عشرات الآلاف من المنازل والمؤسسات العامة يعبر عن استهتار الاحتلال وتنكره بالقوانين والأعراف الدولية وان الاحتلال الإسرائيلي لا يقيم وزنا للقرارات الدولية و يحاول ابتزاز المجتمع الدولي.
وأضاف القيادي في حركة الجهاد أن ذلك يعود لما توفره له الولايات المتحدة من غطاء وحصانة في المنظمات الدولية خاصة في مجلس الأمن الدولي
واعتبر الحساينة أن محاولات الاحتلال الإسرائيلي منع لجنة التحقيق من مباشرة مهامها ترمي إلي إخفاء جرائمه التي ارتكبها بحق المدنين العزل من الأطفال والنساء والشيوخ والممتلكات العامة والخاصة واستخدامه أسلحة محرمة دوليا داعيا لجنة التحقيق مواصلة أعمالها.
وأضاف الحساينة أن ذلك لا يتحقق إلا من خلال معاينة مسرح الجرائم وسماع أقوال الشهود والضحايا والمتضررين.