اتهم القيادي في حركة حماس زياد الظاظا أوروبا والولايات المتحدة الاميركية بالوقوف وراء قرارات رئيس السلطة الفلسطينية محمود لجهة الطلب من الموظفين الاستنكاف عن العمل وعن خدمة شعبهم والجلوس في منازلهم مقابل أن يحصلوا على الرواتب.
وقال الظاظا اليوم الجمعة في معرض رده على تصريح لدبلوماسي أوروبي حول عدم قدرة مواصلة دول الاتحاد الاوروبي دفع رواتب موظفي حكومة رام الله السابقة في غزة والمستنكفين، حيث قال الظاظا: " ان هذه الجهات استطاعت أن تجعل من السلطة تعيش على الأموال مقابل التنازلات عن المبادئ والحقوق وكرامة الشعب الفلسطيني". وأضاف: " هذا ما أراده الغرب، وهذا ما تعامل معه عباس بامتياز، وتنازل كبير ضد مصالح الشعب الفلسطيني".
وكانت مصادر اعلامية نشرت في وقت سابق تصريحا لدبلوماسي أوروبي قال فيه: "إن الاتحاد الأوروبي ابلغ السلطة الفلسطينية في اتصالات أخيرة انه لن يكون بإمكان أوروبا مواصلة الدعم المالي لرواتب الموظفين في غزة في حال استمرار عدم التحاقهم بوظائفهم".