اشتكى الأسرى المرضى في "عيادة سجن الرملة" من الظروف الصحية والمعيشية الصعبة التي يعيشونها،

مشيرين إلى أن إدارة السجن تعمد إلى إجراء التفتيشات بعد منتصف الليل، خلال نومهم، علماً أن جميع الأسرى القابعين في السجن هم من أصعب الحالات المرضية في سجون الاحتلال، وهم بحاجة للراحة الدائمة، ويعيشون على المسكنات والمهدئات.

وأضاف الأسرى لمحامية نادي الأسير والتي زارتهم في "عيادة سجن الرملة"، أنهم يعانون من الفوضى والإنزعاج الدائم، بسبب ما تقوم به إدارة السجن من أشغال لن تنتهي قبل سنتين، بحسب الأسرى.

من جهة أخرى، فقد أشار الأسرى إلى أن الحالة الصحية للأسيرين المقعدين منصور موقدة، من سلفيت، وناهض الأقرع، من غزة؛ في تدهور مستمرّ، إذ إن الأسير موقدة، والمعتقل منذ العام 2002، والمحكوم بالسجن لـ(30) سنة؛ لا يزال يعاني من آلام شديدة وهو يعيش على المسكنات فقط، علماً أنه يعاني من الشلل النصفي، وأُخضع لعدّة عمليات معقّدة، ويحمل في بطنه أمعاءً ومعدة بلاستيكية، كما أنه يعتمد على الأكياس البلاستيكية للإخراج.

أما الأسير الأقرع، فقد تأجلت عملية جراحية كانت مقررة لبتر ساقه للمرة الرابعة، بسبب الانتشار الحادّ للالتهابات في ساقه، ما يعني استمرار معاناته من الآلام الشديدة التي ترافق حالته الصحية الصعبة، ويذكر أن الأسير الأقرع  معتقل منذ العام 2007، ومحكوم بالسجن لـمدى الحياة.