اعتبرت وزارة الإعلام الفلسطينية في بيان صدر عنها ووصلنا نسخة منه، بأن: "التفجيرات السوداء في غزة الليل الفائت، استهداف للمصالحة برمتها، وليس فقط عملًا همجيًا طال ممتلكات قيادات وكوادر حركة فتح ومنصة مهرجان إحياء سنوية الرئيس الراحل ياسر عرفات بما تحمله من قيم ورمزية".
وأكدت الوزارة: "أن هذا العمل الآثم يعبّر عن تضرر مصالح تيار عقائدي بعينه من حكومة الوفاق، ومحاولة منه لتسميم الأجواء، وإعادة الانقسام إلى سابق عهده؛ لأن فيه انتعاش لمآربه الضيقة، وامتيازاته الشخصية"، بحسب وصف البيان.
وأضاف البيان: "وترى الوزارة أن التاريخ لن يرحم أصحاب تلك التوجهات السوداء، ولن يغفر لهم أبناء شعبنا؛ لأنهم يعتبرون مصالحهم الفئوية أهم من قضية شعبنا العادلة، التي تتعرض لتشويه بسبب تلك الممارسات البشعة".
كما ودعت الوزارة: "العقلاء في حماس إلى إخماد هذه الفتنة التي أشعلتها تلك الفئات التي تعرفها وتعرف شخوصها، والذين صرّحوا وأعلنوا على مدار الأسبوعين وأصرّوا على حرف بوصلتنا عن أهدافها، وتحويل الأنظار عن قضية شعبنا العادلة، وملاحقة الاحتلال على جرائمه، وتشتت جهود إعادة إعمار غزة الجريحة"، ختم البيان.