مدد مجلس النواب اللبناني ولايته حتى عام 2017 اليوم الأربعاء، وسط تظاهرات لجماعات حقوقية والمجتمع المدني إحتجاجاً على عدم إجراء الإنتخابات البرلمانية.
ومع هذا التمديد الثاني منذ عام 2013 يضاعف أعضاء البرلمان مدتهم الأصلية المؤلفة من 4 سنوات. وتقول الأحزاب المؤيدة لمشروع قانون التمديد إن الوضع الأمني في البلاد غير مستقر ولا يسمح بإجراء الانتخابات.
وشارك العشرات من الشبان اللبنانيين الرافضين للتمديد للمجلس النيابي للمرة الثانية، اليوم الأربعاء، في اعتصام على مقربة من مقر المجلس بوسط العاصمة بيروت، متسلحين بالبيض والبندورة، حيث عمدوا إلى رشق سيارات النواب بها على وقع شعارات رفض التمديد.
ورفع المعتصمون، الذين نصبوا عدداً من الخيم، شعارات عديدة تؤكد على رفض التمديد للمجلس النيابي للمرة الثانية.
هذا وفرضت القوى الأمنية اللبنانية إجراءات مشددة على طول الطريق المؤدية للمجلس النيابي، محاولين منع المعتصمين من إغلاق الطريق أمام مواكب النواب.
