احتدمت المعارك بين وحدات حماية الشعب الكردية السورية (YPG) وتنظيم “داعش” في مدينة رأس العين (سري كانييه) شمال شرق سوريا، سعيا لتخفيف الضغط عن مدينة عين العرب (كوباني).
وتعتبر مدينة رأس العين (سري كاني) من أولى المناطق التي دخلت إليها الجماعات المسلحة والمجموعات الإسلامية المتشددة وبينها تنظيم “داعش” وما تزال المعارك في ريفها محتدمة.
وقال أحد قياديي الجبهة الغربية لقوات الحماية إن “الهدف من الحملة العسكرية هو فتح ممر آمن ما بين مقاطعة الجزيرة ومقاطعة كوباني”.
وأضاف المصدر،أن الاشتباكات مازالت محتدمة في الريف الغربي لمدينة راس العين، المدينة التي عانت الأمرين أثناء اقتتال الجماعات المسلحة داخلها، وما تزال أصوات الرصاص تعلو في جبهتها الغربية والجنوبية الغربية.
من جانبه، قال دجوار عثمان، المسؤول عن المكتب الإعلامي لوحدات حماية الشعب في راس العين، إن محصلة الاشتباكات الأخيرة منذ منتصف شهر أكتوبر/ تشرين الأول حتى بداية نوفمبر/ تشرين الثاني بلغت 50 مقاتلا من (داعش)، و7 أعضاء من وحدات الحماية الشعبية، وتدمير 4 سيارات مع أسلحتها تعود لتنظيم داعش.
وتبعد الجبهات القتالية عن مركز مدينة رأس العين 21 حوالي كيلو مترا وهي تتأهب من جديد لصولات وجولات جديدة لا يبدو في الأمد القريب أنها سوف تنتهي.