أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي يوسف الحساينة اليوم السبت في سياق ذكرى وعد بلفور المشؤوم الذي يصادف الثاني من نوفمبر عام 1917،
وقدم البريطاني اللورد آرثر جيمس بلفور إلى الصهيوني ليونيل روتشيلد وينص على أن تكون فلسطين وطن قومي لليهود. وقال الحساينة: أن مايجري من استيطان وتهويد وهدم للمنازل في القدس المحتلة، جاء نتيجة وعد "بلفور" الآثم، مشدداً على أن الشعب الفلسطيني متمسك بثوابته ومؤمن بحقه بكل فلسطين ولا مقام لليهود في أرضها.
وأضاف: "أن عقود طويلة مرت على هذا الوعد الآثم الذي عبر المصالح الغربية والإسرائيلية وترجمه تصريح وزير الخارجية البريطاني على أرض الواقع من خلال إعطاء وطن قومي لليهود على ارض فلسطين".
وأن هذا حق باطل وكل ما يجري من استيطان وتهديم للمنازل جاء نتيجة لهذا الوعد.
واعتبر القيادي بالجهاد أن هذا الكيان الذي تم زرعه في قلب الأمة العربية والإسلامية بإرادة غربية جاء ليكرس هيمنة الغرب على المنطقة ومن تم إخضاع هذه المنطقة ونهب ثرواتها وإلحاقها بالمشروع الاستعماري على هذه المنطقة .
وأوضح الحساينة رغم ذلك فإن الشعب الفلسطيني ورغم هذه العقود الطويلة من الإرهاب المنظم الذي تمارسه دولة الاحتلال منذ القرن الماضي من عصابات الهاجانا واشترون انتهاء بما تقوم به دولة الاحتلال في القدس فهي تحاول من جديد بسط هذه السيطرة والهيمنة من أجل بسط سيطرتها على المسجد الأقصى والقدس وان الاحتلال الصهيوني يحاول من جديد فرض هذه الهيمنة وفرض التسلط لتهجير الشعب الفلسطيني واقتلاعه من أرضه .
وأشار الحساينة إلى أن ما يحدث هي ليست أحداث جدية من قبل الغرب لتدارك خطيئته في دعم الكيان الصهيوني من خلال دعمه للاحتلال من خلال مده بالمال والسلاح والغطاء السياسي وأن المجتمع الدولي لن ينصفنا وأن الغرب منافق ويحاول إعطاء مزيد من الإشارات للنظام العربي والسلطة الفلسطينية أن الخيار الأنسب هو خيار السلام و الدبلوماسية خيار ناجح يمكن أن يعول عليه ولكن هذا مطلب صهيوني وهو فخ للعرب وللفلسطينيين لان إسرائيل تحتاج إلى مزيد من الوقت حتى تفرض وقائع جديدة على الأرض.
واعتبر الحساينة انه ليس هناك في أجندة دولة الاحتلال إلا إسرائيل اليهودية ولن تعطي أي سلام وأي حق للفلسطينيين ولذلك نقول أن خيار المفاوضات خيار عدمي ولا فائدة منه.,