حركة الجهاد الإسلامي احتسبت عند الله شهيدها الأسير المحرر معتز حجازي، وأكدت التمسك بخيار المقاومة، واستمرار الانتفاضة في وجه الاحتلال، معتبرة محاولة اغتيال الحاخام يهودا غليك بداية المشوار والترجمة العملية لنبض الفلسطينيين في كل مكان.
وباركت الحركة في بيان شهادة حجازي، مشيرة إلى أنها أتت بعد حياة حفـلت بالجهاد والتضحية، واستجابة للواجب المقدس في الدفاع عن المسجد الأقصى.
وشددت الحركة على أن كل سياسات القمع والإرهاب التي تمارسها سلطات الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني لن تـثنيها عن مواصلة طريق المقاومة والجهاد وملاحقة كل مجرمي الاحتلال والمتطرفين الذين يخططون لهدم الأقصى وبناء الهيكل المزعوم، مؤكدة أنه هدف لن يتحقق بفضل تضحيات شباب القدس وفلسطين.
ودعت الحركة الشعب الفلسطيني إلى استمرار تصعيد الانتفاضة، وتوسيع رقعة المواجهة مع قوات الاحتلال لتشمل الأراضي المحتلة كافـة في الضفـة الغربية ومناطق الثمانية والأربعين.
