قرر قاضي ما تسمى "محكمة الصلح الاسرائيلية" عصر اليوم الخميس تسليم جثمان الشهيد معتز ابراهيم خليل حجازي (32 عاما)، مساء اليوم لدفنه في مقبرة باب الأسباط، بمشاركة 45 شخص فقط.
وأوضح محامي مؤسسة الضمير محمد محمود أن جلسة عقدت في محكمة الاحتلال لبحث طلب العائلة في تشريح جثة نجلها معتز، وبعد سماع ادعاءات المخابرات ومحامي العائلة قرر قاضي المحكمة تحويل جثة الشهيد لمستشفى "أبو كبير" لإجراء فحوصات طبية "للخلايا والأعصاب"، في حين لم يوافق القاضي على طلب العائلة بتشريح الجثمان.
وقالت شرطة الاحتلال خلال الجلسة:" أن سبب الوفاة معروف، ولا يوجد حاجة لتشريح الجثمان، مضيفة انه المسؤول عن محاولة اغتيال الحاخام يهودا غليك."
وأضاف المحامي محمد محمود أن قاضي المحكمة قرر كذلك بتسليم جثمان الشهيد الساعة 11 مساء اليوم، لدفنه في مقبرة باب الأسباط، ويمنع نقله الى منزله في سلوان لتوديع عائلته.
وكانت شرطة الاحتلال قد أجبرت طاقم إسعاف جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني بالقدس صباح اليوم الخميس على نقل جثمان الشهيد معتز إبراهيم حجازي من سيارة الاسعاف الفلسطينية إلى سيارة إسعاف "إسرائيلي" "حولون" عند مركز شرطة المسكوبية.