نظمت الرابطة الإسلامية الجناح الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين مهرجانا تحت عنوان "تشرين الدم والشهادة"
احياء للذكرى التاسعة عشر لاغتيال الأمين العام والمؤسس لحركة الجهاد الإسلامي فتحي الشقاقي وشهداء الحركة في تشرين وأكد ممثل حركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية أحمد أبو النصر أن أبناء الحركة باقون على العهد مهما تصاعدت التحديات وتضاعفت التضحيات.
وأضاف أن الأمة الإسلامية اليوم تمر بمنعطف تاريخي، تحتاج خلالها لفكر كفكر الشهيد الشقاقي لتستطيع الوقوف أمام كل محاولات إعادتها إلى عصور الظلام والجهل. وقال:" نحن أبناء الجهاد الإسلامي جئنا نجدد فكر إنسان عظيم وهو الفكر الذي قدمه للناس مدركا حاجة البشرية إلى هذه الرؤية للخروج من حاله التبيعة، فالشقاقي أستوعب موقع فلسطين ووضع فلسطين في قلب هذا المشروع النهضوي، وشدد على ضرورة توجيه كل طاقاتهم من أجل تحريرها وإعادتها إلى قضيته مركزية لكل العالم العربي والإسلامي.
وأكد أبو النصر على أن الحركة اليوم ماضية على خطى الشقاقي والذي كان يؤكد على تقديم الواجب فوق الإمكان لان الخطر الذي يدهمنا لا يحتمل التأجيل ولمواجهة إسرائيل بكل السبل الممكنة، وفقا لفكر الشقاقي الذي أعاد الاعتبار للمقاومة المسلحة بعد أن مشت الفصائل الأخرى في المشروع السلام".
وحضر المهرجان جماهير غفيرة من الطلبة وأهالي الشهداء والأسرى، وأحيته فرقة الوعد للأناشيد الإسلامية التي تغنت بالشهداء والمقاومة وصمود الحركة وثباتها.
من جهته قال والد الشهيد محمد عاصي في كلمة أهالي الشهداء والأسرى أنه في هذا اليوم وفي جامعة الدكتور المعلم فتحس الشقاقي نستذكر الشهداء جميعا فتحي الشقاقي ولؤي السعدي وكل من حمل فكر الشقاقي القائم على المقاومة.