حذرت الأردن كيان الاحتلال "الإسرائيلي" أمس الأحد، من أن اتفاقية السلام الموقعة بينهما قبل 20 عاما في وادي عربة، ستكون مهددة بسبب استمرار البناء الاستيطاني في الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 67 وخاصة القدس، وكذلك جراء استمرار محاولات تغيير الوضع الديني لساحة الحرم القدسي الشريف.
وقال السفير الأردني في "تل أبيب" وليد عبيدات بمناسبة ذكرى توقيع الاتفاقية: "كل مثل تلك الأفعال لا تتوافق مع القانون الدولي والقانون الإنساني الدولي، وإذا سمح باستمرارها فستعرض الاتفاقية للخطر في نهاية الأمر".
وكان عبيدات أشار إلى أن أنشطة متطرفين يهود يعملون من خلالها على تغيير الوضع في باحات المسجد الأقصى، بالإضافة لقرارات بناء وحدات استيطانية جديدة في أراضي يريدها الفلسطينيون أن تكون جزءا من دولتهم، وهو ما قد يهدد اتفاقية السلام الموقعة بين الأردن وكيان الاحتلال.