أعلنت السلطات المصرية أنها قررت إغلاق معبر رفح البري اعتباراً من صباح اليوم السبت، في أعقاب إعلان مجلس الدفاع الوطني برئاسة عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، حالة الطوارئ بعدة مناطق في محافظة شمال سيناء، ولمدة 3 أشهر.
وقررت القيادة السياسية المصرية إغلاق معبر رفح البري لأجل غير مسمى بسبب الأحداث الجارية في شمال سيناء، موضحة أن الإغلاق استثنائي لن يدوم أكثر من 48 ساعة لحين ضبط قرار حظر التجوال برفح والشيخ زويد والعريش، والبحث عن حلول لعبور أهالي غزة أثناء فرض فترة حظر التجوال.
كما فرضت قوات الجيش حالة الطوارئ العسكرية بالمنطقة المستهدفة تمهيداً لشن مداهمات برية وجوية موسعة خلال الساعات القليلة القادمة.
وتوعد الرئيس السيسي خلال اجتماع مجلس الدفاع المصري بالثأر للجنود المصريين الذين قتلوا في سيناء خلال تفجيرات مروعة، كما سيلعب سلاح الطيران الحربي دوراً رئيسياً في حسم المواجهات القادمة.
وكان الجيش المصري أعلن مقتل 25 جندياً وإصابة نحو 26 آخرين أغلبهم في حالة حرجة جراء قيام شخص بتفجير سيارة مفخخة كان يقودها بكمين في منطقة كرم القواديس في الشيخ زويد شمال سيناء مساء أمس الجمعة.
وعلى أثرها أوضحت وسائل إعلام مصرية أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي دعا إلى عقد جلسة لمجلس الدفاع المدني مساء الجمعة لمناقشة الأوضاع في سيناء.
