أكدت نقابة الموظفين بغزة على الالتزام بالاضراب الذي دعت إليه النقابة اليوم وكان شاملا حسب تصريحات نقيب الموظفين بغزة محمد صيام
حيث عمً الإضراب المدارس والمؤسسات الحكومية، احتجاجاً على عدم صرف رواتبهم.
وكانت النقابة قد علقت العمل أمس الثلاثاء جزئياً حيث علق المعلمون عملهم بعد الحصة الثالثة، فيما نظمت عدد من النقابات اعتصاماً أمام مقر مجلس الوزراء بغزة، للمطالبة بصرف الرواتب أسوة بموظفي "رام الله".
وأضاف صيام أن هناك استجابة كبيرة من قبل الموظفين للالتزام بالإضراب قد تصل لـ100%، كون أن قضية الرواتب مسألة حساسة حيث يتم استثنائهم من الرواتب، في كافة المؤسسات الحكومية وليس فقط المدارس.
وأن تصاعد الاحتجاجاتستصبح أكثر انتشاراً ، مشيراً إلى أن النقابة تتواصل مع أغلب الوزراء والمسؤولين في الحكومة، حيث لا يقتصر الأمر سوى على وعود من خلال اللجنة الإدارية التي تم الاتفاق على تشكيلها، ولكن لم يتم تنفيذ أي خطوات عملية على الأرض.
ولم يتقاضّ الموظفون في قطاع غزة رواتبهم منذ أشهر، وحتى بعد تشكيل حكومة التوافق، فيما تستمر فعالياتهم للمطالبة بحقوقهم وصرف رواتبهم، حيث شكلت حكومة الوفاق لجنة إدارية وقانونية لبحث أوضاعهم، لكنها لم تصدر أي نتيجة حتى اللحظة. من جهته الناطق باسم النقابة خليل الزيان قال: "لن نعترف بأي اتفاقيات تهضم حقوق الموظفين أو توصيات لجان فيها إقصاد أو إحلال غير مبرر"، محذرا من التلاعب بمصير الموظفين في غزة و والتقليل من دورهم أو التشكيك في كفاءتهم ووطنيتهم.