شددت محافظ رام الله والبيرة د. ليلى غنام أن دماء أطفالنا وصمة عار على جبين العالم الصامت أمام جبروت الإحتلال وإجرامه بحق الطفولة الفلسطينية وكل ما هو فلسطيني، مشيرة أن استشهاد الطفل بهاء بدر برصاص الإحتلال في بيت لقيا بالقرب من رام الله هو اعدام للطفولة وإمعان بالجرائم ضد الإنسانية وضربا بعرض الحائط لكافة حقوق الطفل والإنسان والمواثيق الدولية.
وبينت المحافظ أن العالم الصامت يتحمل مسؤولية دماء الأبرياء التي تنزف من شعبنا بشكل يومي، داعية أحرار العالم للتدخل ووقف حمام الدم النازف في فلسطين دون رادع او مانع.
ونعت المحافظ غنام الطفل بدر مشيرة أن الشهداء والأسرى هم أبناء لكل أسرة وبيت فلسطيني وأن دمائهم وحقوقهم لن تذهب هدرا، وأن دموع الأمهات سيثأر لها شعبنا باسترداد حقوقه والحفاظ على ثوابته.