تصاعدت وتيرة اعتداءات المستوطنين على أشجار الزيتون في الموسم الحالي بمحافظة سلفيت في الضفة الغربية
مقارنة بالعام الفائت
وأفاد الباحث خالد معالي بأن بلدة ياسوف شرق سلفيت تصدرت لائحة الاعتداءات من حرق وقطع لأشجار الزيتون وطرد للمزارعين وضربهم، وذلك نظرا لقربها من حاجز ومعسكر ومستوطنة زعترة .
ولفت معالي إلى أن المستوطنين يستغلون وقوع حقول الزيتون في ما تسمى بمناطق " جيم" وبالقرب من المستوطنات وأبراج الحراسة التابعة للاحتلال لتكثيف اعتداءاتهم اليومية على أراضي المزارعين في مختلف مناطق الضفة الغربية.