دعت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أهلنا المرابطين في القدس والداخل الفلسطيني المحتل عام 48 والضفة المحتلة وكل مكان للتحرك الفوري والعاجل للتصدي للعدوان الذي يشنه المئات من قطعان المستوطنين وقوات الاحتلال منذ ساعات فجر هذا اليوم على المسجد الأقصى المبارك،
بغية فرض سياسة الأمر الواقع وفرض التقسيم الزماني كخطوة نحو السيطرة على الاقصى وبناء الهيكل المزعوم مكانه, ضمن خطة صهيونية تقضي بتهويد القدس وفصلها عن الوطن كعاصمة أبدية للشعب الفلسطيني.
وقالت الشعبية, أن احداث اليوم تحمل تطوراً خطيراً في سياسة قوات الاحتلال, التي اقتحمت بالمئات ساحات الاقصى وطرد والاعتداء على المصلين من كبار السن ومنع الرجال والنساء من الدخول ومحاولة إحراق المسجد القبلي, للتمهيد لدخول الارهابين والمتطرفين تحت شعار إحياء ما يسمى بعيد العرش وحق اليهود في الهيكل .
وقالت الشعبية "إن هذا العدوان ترافق مع اقتحام المئات من قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين لقبر يوسف في نابلس, حيث تدور اشتباكات هناك حتى هذه اللحظة" ولفتت الشعبية الى ان هذه الهجمة الاحتلالية في موسم قطاف الزيتون, شملت أيضا اعتداءات يومية ومتكررة ضد الفلسطينيين وقطع أشجار الزيتون لمنعهم من القطاف.
وطالبت الشعبية السلطة الفلسطينية وسائر القوى الفلسطينية, اتخاذ موقف جدي وعملي برفض منهج المفاوضات وكل ما يترتب عليه من لقاءات وتنسيق والعمل على تحشيد موقف عربي وإسلامي ودولي للدفاع عن القدس وحمايتها بتوفير الموقف السياسي ودعم صمود أهلها ماديا ومعنويا.