دعا القيادي في حركة الجهاد الإسلامي يوسف الحساينة، الفلسطينيين للتصدي بقوة وحزم للاعتداءات الصهيونية والقيام بهبة جماهيرية للدفاع عن المسجد الاقصى.

وأوضح الحساينة أن الاقتحامات اليومية للمتطرفين اليهود للمسجد الاقصى، وفتح بوابات جديدة وممرات لهم يعتبر تصعيدا خطيرا وممنهجا يهدف الي تقسيم المسجد الاقصى بما يسمى "بالتقسيم الزماني"، متزامنا مع حفريات تحت الأقصى تهدد بإنهياره.

واعتبر القيادي في الجهاد أن يقوم به كيان الاحتلال هو بمثابة عدوان جديد على الشعب الفلسطيني والأمتين العربية والإسلامية وعلى القيم الإنسانية، وهو عدوان خطير.

وناشد الحساينة بأن تهب الأمتان العربية والإسلامية للدفاع عن المقدسات والمسجد الاقصى المبارك.

كما دعا أهالي القدس والضفة الغربية وفلسطين المحتلة عام 1948م للتصدي بحزم وقوة للاعتداءات الصهيونية على المسجد الأقصى والمقدسات.

في سياق متصل، وجه الحساينة دعوة للسلطة الفلسطينية لوقف التنسيق الأمني والمفاوضات مع الاحتلال.

معتبرا في الوقت عينه الاعتداءات الصهيونية محاولة يائسة لفرض وقائع جديدة ولتضليل الرأي العام الدولي وتهيئة للقبول بهذه الاعتداءات.