منذ 7 سنوات، قام الفلسطيني محمود الدوخي من أبناء مخيم عين الحلوة جنوبي لبنان والمقيم في السويد، بتسجيل طفله أحمد ضمن صفوف نادي مالمو المحلي لكرة القدم، بعدما اكتشف موهبته المبكرة التي يمتلكها الصغير في اللعبة الأكثر شعبية حول العالم.
اليوم، أصبح أحمد محمود الدوخي 13 عاما، قائد الفريق السويدي ضمن فئة الأشبال.
وفي حديثنا الخاص إلى والده، أكد لنا محمود بأن ابنه المتميز استطاع تطوير موهبته الكروية في وقت سريع مقارنة ببقية اللاعبين من أبناء جيله. وكانت تلك الموهبة الجيدة مقرونة بقوة الشخصية وهو ما مكنه من أن يكون ضمن التشكيلة الأساسية للفريق ثم أصبح الكابتن الذي لا يمكن للمدرب التخلي عن خدماته.
ويلعب أحمد في موقع خط دفاع المنطقة، وهو مفتاح قوة الخطوط الخلفية لمالمو.
يذكر أن الفريق يضم إلى جانب أحمد الدوخي لاعبا أجنبيا آخر وهو بوسني الأصل، فيما بقية لاعبي الأشبال من السويديين الأصليين.
يشار إلى أن آل الدوخي ينحدرون من قرية البصة قضاء مدينة عكا الفلسطينية التي هجروا منها إلى مخيم عين الحلوة في صيدا جنوبي لبنان بعد نكبة العام 1948.
تحرير: أشرف سهلي