وجهت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين التهنئة لجماهير الشعب الفلسطيني وأمتنا الإسلامية، وخصت بالتهاني أهلنا الصابرين المرابطين الذين كرّسوا بصمودهم ثبات المقاومة، وإصرارها على خوض المواجهة مع الاحتلال مهما كلف من ثمن، سائلين المولى عز وجل أن يعيده علينا، وقد نعمت بلادنا ومقدساتنا وأسرانا بالحرية والانعتاق.
وقالت الحركة في بيان لها ليكن عيد الأضحى يوماً نجدد فيه عهدنا مع الله على المضي في طريق المقاومة، ولنغتنمه في زيارة أسر الشهداء والأسرى والمسح على رؤوس أبنائهم، وتضميد جراحهم، وإدخال البهجة على قلوبهم.
وباركت الجهاد لشعبنا ولأمتنا هذه المناسبة العظيمة سائلة الله تبارك وتعالى أن يحفظ لنا ديننا وأهلنا ومقدساتنا، وأن يرزقنا الإخلاص في الطاعات، والإحسان في المعاملات، وأن يقربنا من النصر الموعود على أعدائنا.
وفيما يلي نص بيان حركة الجهاد:
بسم الله الرحمن الرحيم
((قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُوا هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ))
بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
بمناسبة عيد الأضحى المبارك
قيم التضحية والفداء تتجلى في حياة شعبنا.. والعيد يوم الجائزة
يا جماهير شعبنا الصابر المرابط.. يا أحرار أمتنا العربية والإسلامية:
بقلوبٍ عامرة بالإيمان، وبأيادٍ ممدودة بالرحمة والإحسان، نحتفي بعيد الأضحى المبارك من جديد لنعمّق ارتباطنا بديننا، وبالقيم والأخلاق النبيلة التي غرسها فينا نبينا الأمين محمد بن عبد الله كالمحبة والصفح والتضحية والفداء.
عيدٌ جديد يطل علينا لابساً رداء التضامن والمودة والوئام الذي ننشده في حياتنا، فلا مجال في هذا اليوم للحزن والتشاحن والاختصام، فهو يوم الجائزة والمكافأة والإكرام الدوري من الله تبارك وتعالى لعباده المؤمنين على أداء نُسكه وطاعاته.
يأتي العيد وتتجلى في ظلاله أروع ملاحم التضحية والجهاد على أرض فلسطين، فلا يكاد يخلو بيت إلا وقدّم أحد أبنائه شهيدًا أو أسيرًا أو جريحًا على طريق الحرية والاستقلال، ولا يخلو شارعٌ إلا وتجد فيه بيوتًا مهدمةً بفعل آلة البطش والعدوان الإسرائيلية، لتتجسد صور الانتماء والصمود والصبر، وتكون حاضرةً في كل مكان، وفي أية لحظة.
إننا بـ حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وفي هذا اليوم المبارك نود التأكيد على ما يلي:-
أولاً: نهنئ أبناء شعبنا وأمتنا الإسلامية، ونخص بالتهاني أهلنا الصابرين المرابطين الذين كرّسوا بصمودهم ثبات المقاومة، وإصرارها على خوض المواجهة مع الاحتلال مهما كلف من ثمن، سائلين المولى عز وجل أن يعيده علينا، وقد نعمت بلادنا ومقدساتنا وأسرانا بالحرية والانعتاق.
ثانياً: ليكن عيد الأضحى يومًا نجدد فيه عهدنا مع الله على المضي في طريق المقاومة، ولنغتنمه في زيارة أسر الشهداء والأسرى والمسح على رؤوس أبنائهم، وتضميد جراحهم، وإدخال البهجة على قلوبهم.
ثالثاً: فلتكن رسالتنا في العيد، رسالة رحمة وتسامح فهذا يومٌ يحبُ الله فيه أن يتجلى عباده بأبهى الثياب، وبقلوبٍ نقية، وجوارح سوِيّة، لينتشروا في أرضه، ويملؤها سلاماً وأُلفة وتعاونًا في خدمة دينه والمسلمين.
وختاماً: نبارك لشعبنا ولأمتنا هذه المناسبة العظيمة، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يحفظ لنا ديننا وأهلنا ومقدساتنا، وأن يرزقنا الإخلاص في الطاعات، والإحسان في المعاملات، وأن يقربنا من النصر الموعود على أعدائنا.
وكل عام وشعبنا صامد ومنتصر.. كل عام وشعبنا وأمتنا بألف بعافية وخير
الله أكبر الله أكبر الله أكبر.. لا إله إلا الله.. الله أكبر الله أكبر ولله الحمد...
وإنه لجهاد جهاد نصرٌ أو استشهاد
حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين
الجمعة التاسع من ذي الحجة 1435هـ