عبرت وزارة الخارجية الفلسطينية عن أسفها ودهشتها واستيائها من تصريحات الناطقة باسم الخارجية الأمريكية جين بساكي، والتي أدلت بها تعقيباً على خطاب الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة.
ورأت الوزارة أن هذه التصريحات تؤكد على أن الولايات المتحدة الأمريكية تضع نفسها محامية للدفاع عن إسرائيل بشكل أتوماتيكي، حتى لو كانت إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، قد ارتكبت جرائم متنوعة كما حدث مؤخراً في قطاع غزة قد ترتقي حسب قول مؤسسات دولية في حقوق الإنسان إلى مستوى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.
من جهة أخرى، أشارت الوزارة أن هذه التصريحات تعبر عن قراءة خاطئة ومتسرعة لخطاب الرئيس عباس في الجمعية العامة للأمم المتحدة من قبل الإدارة الأمريكية، فلقد أشار السيد الرئيس في خطابه إلى حالة وصفية للوضع الفلسطيني تحت الاحتلال، وشَّخَّص أبعاد ما تقوم به إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، بهدف استئصال الوجود الفلسطيني من الأرض الفلسطينية.