دانت وزارة الخارجية الفلسطينية بشدة وصف الوزير المستوطن نفتالي بينيت، رئيس حزب البيت اليهودي، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بالإرهابي الكبير، واعتبربت ذلك ليس فقط تحريضا علنيا على القتل وإنما خروجا عن الأخلاق والقيم السياسية الدولية، وتصرفا يليق بالمافيا وعصابات الإجرام المنظم، وليس بوزير في حكومة.
هذا وبينت الوزارة أنها تنظر بخطورة بالغة لهذا التحريض على ارتكاب جريمة القتل وتحمل الحكومة "الإسرائيلية" المسؤولية الكاملة عن هذه الأقوال ونتائجها، وتطالبها بإدانتها علنا، والعمل على لجم المستوطن بينيت، ووضع حد لمواقفه العدوانية التي تساهم دائماً في إفشال المفاوضات والسلام، وتشجع وتدعم عصابات " تدفيع الثمن " الاستيطانية، واقتحامات المسجد الأقصى، وكل ممارسة من شأنها تفجير الأوضاع وتوتيرها، ونشره لثقافة الكراهية والعنف بين الجانبين.