أكدت وزارة المالية أن مستحقات مستشفى جمعية المقاصد الخيرية ووفقاً لسجلات الوزارة والجاهزة للصرف لدى وزارة الصحة هي مليون شيكل، وهنالك 14 مليون شيكل تم الانتهاء من التدقيق عليها في وزارة الصحة وستحول لوزارة المالية.

علماً أن وزارة المالية قامت أمس وبتعليمات من وزير المالية السيد شكري بشارة بتحويل 5 مليون شيكل كسلفة من مستحقات المستشفى وذلك منعاً لتفاقم أزمة المستشفى واستكمالاً لالتزامات الحكومة، واكد بشارة أن الوزارة تعمل على ايجاد حلاً جذرياً للمشكلة وذلك دعماً لصمود المؤسسات المقدسية في ظل ما تواجهه من تحديات.

وأوضحت الوزارة أن ما يتم تداوله في الاعلام بأن المبلغ المطلوب للدفع هو 63 مليون شيكل غير دقيق، حيث أن مجموع الفواتير التي مازالت تحت التدقيق في وزارة الصحة حتى تاريخه بقيمة 13 مليون شيقل وهنالك 12 مليون شيقل مازالت لدى المستشفى ولم يصدر فيها فواتير ولم تسلم لوزارة الصحة، وهنالك 23 مليون شيكل مسلمة حديثاً لدائرة العلاج في وزارة الصحة، وهي حالياً تحت التدقيق وبالتالي يكون ما قيمته 48 مليون شيقل هي فواتير غير جاهزة للصرف وتحت الاجراء المستندي القانوني.

ودعت وزارة المالية إلى تضافر الجهود من أجل حل أزمة مستشفى المقاصد المالية، مشددة على ضروة تحمل إدارة المستشفى مسؤولياتها في معالجة المشاكل الإدارية التي تحول دون حل الأزمة.

وترى الوزارة أن نهج الانتقاد لوزارتي المالية والصحة والحكومة بشكل عام يجب أن ينتهي، لأنه لا ينصب في مصلحة العمل البّناء والتعاون المستمر.

وأوضحت وزارة المالية أنها قامت خلال العام الحالي بتحويل حوالي 37 مليون شيكل من حساب الخزينة عن مخصصات مستشفى جمعية المقاصد الخيرية، إضافة إلى حوالي 7 مليون شيكل من الاتحاد الأوروبي وذلك على الرغم من التحديات الاقتصادية والمالية التي تواجه الحكومة الفلسطينية.