نظم المئات من أهالي مفقودي حادثة السفينة التي تم إغراقها في 6 من سبتمبر/ أيلول الجاري وقفة تضامنية أمام مقر الصليب الأحمر في مدينة غزة.
أهالي المفقودين طالبوا الحكومة الفلسطينية والمؤسسات الدولية بمتابعة ملف أبنائهم والتواصل مع الدول الأوروبية للكشف عن مصير أبنائهم.
كما طالب الأهالي المؤسسات الدولية بالضغط على الحكومات الإيطالية واليونانية والمالطية للتعاون فيما بينهم والدخول إلى المياه الدولية للبحث عن الجثث في عرض البحر.
القيادي في حركة حماس صلاح البردويل دعا إلى تكثيف الاتصال بالحكومات المعنية لكشف مصير الغرقى والمهاجرين الفلسطينيين.
وخلال مؤتمر صحفي في غزة دعا البردويل الحكومة إلى العمل على رفع الحصار عن القطاع لتوفير حياة اقتصادية واجتماعية تحول دون هجرة الفلسطينيين من القطاع.
من جهته اعتبر إيهاب الغصين وكيل وزارة الإعلام في الحكومة الفلسطينية أن ما حدث من تهويل وتضخيم لخروج وهجرة بعض المواطنين مناف لواقع الأمور.
وأضاف الغصين في مؤتمر مشترك بين وزارتي الإعلام والداخلية الفلسطينيتين في غزة أن معظم المهاجرين غادروا رسميا عبر معبر رفح، كما أن أعدادا كبيرة منهم كانت تعيش خارج القطاع.