حمّل مجلس الإفتاء الفلسطيني الأعلى، اليوم الخميس، سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياة الأسرى الفلسطينيين داخل المعتقلات، ولاسيما المضربين عن الطعام، وعلى رأسهم الشيخ خضر عدنان، والذين دخل بعضهم مرحلة الخطر الشديد.
ودعا المجلس إلى توسيع نطاق المشاركة في الفعاليات التضامنية مع الأسرى المضربين، حيث "أنهم يحاربون بأمعائهم الخاوية ظلم السجّان وقهره"، مؤكداً ضرورة رفع الظلم عن الأسرى لنيل حقوقهم على مشروعهم حتى تحريرهم.
وبيّن أن "دعم هذه الفئة المناضلة وعدم نسيانها والوقوف إلى جانب تضحياتها، هو واجب علينا وحق لها".
من جهة أخرى، استنكر مجلس الإفتاء، اعتداءات الاحتلال والمستوطنين على المقدسات، سيما المسجد الأقصى المبارك، الذي يتم اقتحامه بشكل يومي بحماية سلطات الاحتلال.