يستمر تدفق اللاجئين السوريين القادمين من منطقة القلمون إلى بلدة عرسال اللبنانية الحدودية
مما يزيد العبء على الاقتصاد والبنى التحتية في البلدة. وتتزايد شكاوى السكان المحليين بسبب المنافسة الشرسة بينهم وبين اللاجئين السوريين في الحصول على فرص العمل والتي غالبا ما يفوز بها السوريون بسبب قبولهم بالأجور المتدنية. وتطالب فعاليات البلدة السلطات اللبنانية بتنظيم أوضاع اللاجئين بعد أن تجاوزت عددهم الخمسة والستين ألفا.